((نـريد ليبيا حرة أولا ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن شلقم يرد على تصريحات الصلابي .. " من يريد حكم ليبيا بالسلاح فهو واهم "
من ويكيليبيا - wikilibya في 17 سبتمبر، 2011 في 02:14 صباحاً
حاوره / رواد الشايبي و آسيا شلابي
عبدالرحمن محمد شلقم من مواليد 1949 السياسي الليبي، شغل منصب وزير الخارجية في ليبيا في الفترة بين 4 مارس 2000 حتى 2009، خلفا لعمر مصطفى المنتصر. وفي تعديل أقره مؤتمر الشعب العام في ختام جلسة عقدها في 5 مارس 2009، تم تعيين موسى محمد كوسا خلفا له. شغل بعدها منصب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة. وفي فبراير 2011، أعلن انشقاقه عن نظام معمر القذافي. اتهمه الصلابي بالعلمانية، وبسعيه وراء سرقة الثورة. التقينا به بعد استرجاع ليبيا لكرسيها في الأمم المتحدة، فكان هذا الحوار.
وصفك الصلابي في آخر تصريحاته بالعلماني و اعتبرك و جبريل و شمام " الثلاثي الذي يريد سرقة الثورة .. ما ردك على هذه الاتهامات ؟
أولا.. كيف يمكن أن يسرق شخص شيئا ما لا يملكه ؟ من يملك الثورة الليبية أصلا حتى يطمع طامع في سرقتها أو الاستيلاء عليها؟ وعليه فاتهامات الصلابي مردودة عليه، وثورة الشعب الليبي ليست مزرعة أو بيتا، وإنما انجاز دفع فيه الليبي حياته ثمنا. يبقى الاحتمال الوحيد أن يطمع المسلح الذي يحمل سلاحا و يتوهم أنه قد يحكم بالقوة مثلما فعل القذافي يوما
أتقصد "بالمسلح" الذي يتوهم أن يحكم بالقوة" بلحاج
أو الثوار ذوي الميول الاسلامية المتشددة ؟
لا أقصد شخصا بعينه، ولكني قلتها وأعيدها مرة أخرى : لا أريد وزارة ولا رئاسة و لا إدارة، ما أريده هو قبر في ليبيا: أن ادفن في وطني، ولا أظن أنه ممنوع. أما من بدأ يتصارع على السلطة والمناصب، والشعب الليبي مايزال يموت ويقتل على يد عصابات القذافي .. أنا ضحيت و لاأريد مقابل .. الشعب وحده و من خلال صناديق الاقتراع سيختار من يقود البلاد و يحكمها في إطار الدستور الوطني و في ظل دولة مدنية دستورية ، و إذا تم اختيار الصلابي أو بلحاج فسأكون أول المهنئين
أنا مسلم أشهد إلا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، والداي متصوفان، وأديت مناسك الحج، ولدي إصدارات عن الدين والحضارة الإسلامية. مكتبتي كانت مكونة من 23846 كتاب، رماها القذافي وأذنابه إلى الشارع، واحرقوا بيتي. أحاضر عن الدين في جامعة نيويورك. يقول إنني علماني! أقول له أنا سني اشعري مالكي، يتمنى أن تقوم دولة مدنية ديمقراطية في ليبيا، وأن ينعم الشعب الليبي بالحريات التي حرم منها
هل تشكل سيطرة "الإسلاميين" على الأمور في البلاد تهديدا لطبيعة الحكم في ليبيا؟
لست متخوفا لأنني أدرك جيدا أن الشعب الليبي الذي كسر الحصار وغلب الجبروت لن يستعبده أحد بعد الآن. الناس يقاتلون في جنوب ليبيا ويقتلون، فابن عمي قتل ذبحا منذ يومين فقط، وأنا استغرب فعلا من هذا التكالب على السلطة باتهام الآخرين والطعن في وطنيتهم. لا أعلم ما رد به جبريل وشمام ولكني عبد الرحمن محمد علي شلقم أقول لمن ينوي فقط فرض نظام معين على الشعب الليبي بقوة السلاح أن ثلاثة أشياء لن تعود أبدا "الاستعمار والعبودية والطغاة" نحن نريد أحزابا سياسية تقدم برامج واستراتيجيات عمل في التعليم و الصحة و حل مشكلة البطالة و إعمار البلاد و إصلاح البنى التحتية.
إلى أي مدى ستخدم المسيرات المليونية" المجلس الانتقالي الذي بدأ يتلقى الانتقادات من الثوار؟
أنا مع المسيرات "المليونية" اليوم لدعم المجلس الانتقالي وأرحب بذلك، لأن من يهزم الدبابات والتطرف والتسلط هو الشارع في طرابلس وحده قادر على حماية الثورة. وأقول لمن يظن إنه سيفرض أي إيديولوجيا.. أنتم الخاسرون.
ولو كان كذلك لنجحت القاعدة في استقطاب الجماهير .
الشعب في ليبيا مسلم بطبيعته و الديانة الرسمية في البلاد هي الإسلام منذ قديم الأزل و نحن نؤمن بالله و رسله و أن الإسلام دين معتدل و لا مكان فيه للغلو و التشدد و البدع
أين وصلت التحقيقات في عملية اغتيال عبد الفتاح يونس خاصة وأن احتمال التصفية أصبح مؤكدا بالأدلة حسب بعض وسائل الإعلام الأجنبية؟
لكي أكون صادقا معك عبد الفتاح يونس كان من أقرب الناس إلي ومن أهم أصدقائي وآخر اتصال به كان يوم السبت قبل مقتله، و تحدثنا عن إستراتيجية الثورة وضرورة التوسع إلى الغرب. لقد فقدنا رجلا عظيما لن أنساه. ولا فكرة لدي لحد الآن عن النتائج التي وصلت إليها التحقيقات.
هل يفكر السيد شلقم في العودة إلى ليبيا؟
اجتمعت لجنة الوثائق والتفويض منذ يومين وقررت بالإجماع أن ترجع ليبيا إلى كرسيها في الأمم المتحدة
و أنا باق كمندوب لليبيا بتكليف من المجلس الانتقالي حتى انتخاب حكومة وطنية للبلاد،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع // منقول عن موقع _ ليبيا حرة Libya free فيس بوك