يقولون أخي العزيز /
إن شر البلية ما يضحك .
عبد الرحمن الصيد الذي كان منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي
الى ما بعد قيام ثورة 17 فبراير رئيسا لأركان كتائب الطاغية ،
تحت ستار رئيس هيئة التنظيم والإدارة التي ساهمت بكل ما تملك
من قوة ، وطبقت كل مخططات الدهاء لإرسال أبناء ليبيا لحروب
لا ناقة فيها ولا جمل لنا نحن الشعب الليبي في مناطق معروفة عند
أغلب الليبيين والليبيات ، ومنها ما تضمنته ورقة تسجيب المشاركين
في حرب تشاد ، وقد بلغ عددها عشرة دول ..
هذا الرجل وغيره ممن كانوا معه والمنفذين لأوامره الصادرة عن
سيده الطاغية ، يستحق الترقية فعلا الى هذه الرتبة .
لأنه ساهم كثيرا في قتل الليبين وإذلالهم وأخذ الكوادر المدنية الفعالة
من مهندسين وأطباء وخبراء ودفنهم بالقوات المسلحة في سبعينيات
القرن الماضي بإسم الخدمة الوطنية لإكمال مخطط سيده الذي أعلن
عنه في خطاب زوارة المشؤوم .
ولذلك آمل أن يرقى هذا المناضل الى رتبة حارس سجن أعوان القذافي
برتبة ((((( زنديق مثالي )))))
ولكــم ألف شكر ..