منتدى الكلمة الحرة والثقافة العامة
أخي الزائر أهلا وسهلا بك في منتدانا..[سجل معنا] وساهم بجعدك
بالكتابة .. أو إبداء الرأي حول ما يكتبة الأعضاء(إن رأيك يهمنا)
منتدى الكلمة الحرة والثقافة العامة
أخي الزائر أهلا وسهلا بك في منتدانا..[سجل معنا] وساهم بجعدك
بالكتابة .. أو إبداء الرأي حول ما يكتبة الأعضاء(إن رأيك يهمنا)
منتدى الكلمة الحرة والثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الكلمة الحرة والثقافة العامة

ثقافي ـ أدبي ـ إجتماعي ـ يهتم بكل المواضيع الثقافية والأدبية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» من دواعي الأسف
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالإثنين أغسطس 05, 2013 5:26 pm من طرف الجيل الحر

» السيدد واضح صريح
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالإثنين أغسطس 05, 2013 5:16 pm من طرف الجيل الحر

» ثورة 17 فبراير 2011
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالإثنين أغسطس 05, 2013 5:13 pm من طرف الجيل الحر

» ذكرى إستقلال ليبيا 1951م
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأحد يوليو 28, 2013 2:25 pm من طرف الجيل الحر

» حوطوا على أطفالكم
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأحد يوليو 28, 2013 2:19 pm من طرف الجيل الحر

» المعهد قفلوه السلفيون
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأحد يوليو 28, 2013 2:11 pm من طرف الجيل الحر

» متى يوضع حد لهم
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأحد يوليو 28, 2013 2:08 pm من طرف الجيل الحر

» رجل بسيط يتحدى هارون الرشيد
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأحد يوليو 28, 2013 2:03 pm من طرف الجيل الحر

» ما علاقة هذا الرجل بالدين ؟؟
إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأحد يوليو 28, 2013 1:42 pm من طرف الجيل الحر

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



زوّار المنتدى

عدد الزوار


 

 إرهاصات إستقلال ليبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجيل الحر
Admin
الجيل الحر


عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 12/12/2011
العمر : 51
الموقع : منتدى الأجيال للثقافة والتراث

إرهاصات إستقلال ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: إرهاصات إستقلال ليبيا   إرهاصات إستقلال ليبيا Emptyالأربعاء مارس 07, 2012 12:05 am

إرهاصات إستقلال ليبا
ـــــــــــــــــــــــــــــ

((إعلان إستقلال برقة))

التجربة الدستورية الليبية في العصر الحديث آمال عريضة وانتكاسة مريعة (36)

إعلان استقلال برقة... الخطوة الأولى نحو الاستقلال والدستور

بعد مرحلة شاقة من النضال والكفاح بكافة أشكاله وصوره، تمكن الليبيون من تحرير وطنهم من الإحتلال الإيطالي، بعد أن تحالفوا مع قوات الحلفاء، وبذلوا كل ممكن لديهم وقدموا تضحيات باهظة في سبيل ذلك، وكان من نتائج المشاركة الليبية الفعالة في الحرب العالمية الثانية، اندحار الوجود الإيطالي من ليببا وهزيمة القوات الفاشستية، وكان المقابل المنطقي لذلك، يتمثل في تحقيق هدف واحد، وهو الاستقلال، ولكن الحلفاء لم يوفوا ولم يعترفوا لليبيين بحقهم المشروع في الاستقلال، كاستحقاق لهم على دخولهم الحرب إلى جانب الحلفاء، وتذرعوا بحجج وأباطيل، وكانت ردودهم على المطالب الليبية، أنها خارج سلطاتهم واختصاصاتهم، وأن الأمر يرجع أولا وأخيرا إلى معاهدة دولية تفصل في مصير المستعمرات الإيطالية السابقة، ومن بينها " ليبيا "، وهكذا اضطر الليبيون إلى انتظار ما تقرره تلك المعاهدة، ومضت السنوات، وعقدت معاهدة الصلح، وتقرر تشكيل لجنة رباعية من الدول المنتصرة في الحرب، وجاءت هذه اللجنة إلى ليبيا وقدمت توصياتها التي انتهت إلى أن الليبيين ليسوا أهلا للاستقلال أو حكم أنفسهم بأنفسهم، وعندما اجتمع وزراء الدول الكبرى لمناقشة التقرير، اختلفوا فيما بينهم حول مصير ليبيا، ولهذا توجب عليهم إحالة المسألة الليبية للأمم المتحدة، طبقا لما تقضي به معاهدة الصلح، وفي الأمم المتحدة، قدمت العديد من المقترحات والمشاريع المتعلقة بالمسألة الليبية، وكان كل منها، يقوم على مصالح دولية أو اعتبارات إقليمية، ولعل أبرز وأشهر هذه المشاريع هو مشروع بيفن سيفورزا الذي كان يتضمن خطة بتقسيم ليبيا إلى ثلاثة أقاليم وفرض وصاية أجنبية على كل منها، ولكن هذا المشروع فشل وسقط، وكان من المتوقع، وقد فشل مشروع بيفن سيفورزا، أن تتولى الأمم المتحدة البت في المسألة الليبية في ضوء المعطيات الجديدة التي ترتبت على فشل وخذلان الخطة البريطانية الإيطالية، ولكن الذي حدث أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قررت تأجيل النظر في القضية الليبية إلى خريف العام القادم 49-1950.

ورغم أن هذا القرار، كان يصب في حقيقة الأمر في مصلحة القضية الليبية، إلا أن جزءا كبيرا من القوى الوطنية الليبية، رأت ان المسألة قد دخلت في خانة التسويفات والتأجيلات التي لا نهاية لها، وكانت حجتهم في ذلك أن اللجنة الرباعية، وهي مكونة من أربعة دول فقط، قد أخذت وقتا طويلا، استمر لسنوات، دونما جدوى، فماذا عسى أن يكون عليه الحال، إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من ستين دولة، أن الأمر في هذه الحالة، كما ظن الليبيون، قد يستغرق زمنا لا أحد يعلم بمداه.

ولهذا السبب، كان لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأجيل النظر في القضية الليبية إلى الدورة اللاحقة في العام القادم 1949-1950، صداه على الصعيد الداخلي، فلم يعد أحد يطيق الصبر أكثر مما صبر، خاصة وقد كثرت الألاعيب الدولية بشأن القضية اللييبة، وتعددت وجهات النظر بشأنها، وتباينت مواقف الدول، وصار الجو ضبابيا يثير الريب.

فعلى الصعيد الداخلي، لم يكن الأمر على مايرام، لا سيما في نطاق الأحزاب والتنظيمات السياسية الليبية التي أصابها اليأس من المستقبل، وفقدت الأمل في تحقيق الاستقلال والوحدة والإمارة، فذهبت مذاهب متعددة، بعضها اتجه لتأييد الوصاية والتقسيم، خاصة في إقليم طرابلس. والبعض الآخر رأى في التبعية للتاج المصري، مخرجا ملائما، فدعوا إلى فكرة الاتحاد المصري الطرابلسي، أو إلى قبول وصاية جامعة الدول العربية، أو وصاية مصرية ، وكذلك حزب الاتحادالطرابلسي التركي.

وكانت هناك قوى إقليمية ودولية تدعم هذه الاتجاهات التى تهدف إلى إضعاف المطلب الوطني الرئيسي في الاستقلال والوحدة.

لهذا رأى السيد إدريس السنوسي أمير برقة وجوب المبادرة إلى اتخاذ موقف في ضوء الظروف والأحداث والأوضاع التي كانت تحيط القضية الوطنية من كل جانب، سواء على الصعيد الداخلي أم على الصعيد الدولي، لهذا رأى ضرورة القيام بعمل وطني مؤثر، وعدم الانتظار لا إلى المواقف الدولية المماطلة، ولا إلى مواقف بعض الأحزاب والتنظيمات الليبية التمشككة في إمكانية أو احتمالية قيام الدولة الليبية المستقلة.

لهذا قرر أنه يجب ألا يقف مكتوف اليدين إزاء تلك الأوضاع، بل يجب القيام بخطوة فعلية ملموسة نحو الأمام، وكانت هذه الخطوة الضرورية، تتمثل في وجوب إقامة كيان سياسي مستقل يستطيع المواجهة والتأثير على مجريات الأمور، وكانت الوسيلة الرئيسة المتاحة له في ذلك الوقت هو إعلان استقلال برقة كمدخل نحو الاستقلال والوحدة، وكانت هذه الخطوة في حقيقة الأمر، مطلبا رئيسيا سعت إليه وألحت عليه كثير من الاتجاهات والتنظيمات البرقاوية، وإن برآى متباينة،

لهذا بدأ على الفور المشاورات والاتصالات مع القوى السياسية الداخلية في برقة، ثم دخل في مفاوضات مع بريطانيا حتى أول يونيو 1949.

و في هذا اليوم عقدت الجمعية العمومية للمؤتمر الوطني البرقاوي اجتماعا في قصر المنار في بنغازي، وحضر الاجتماع الأمير الذي أعلن فيه استقلال برقة بخطاب جامع وشامل ومعبر عن الظروف الملابسة، وناشد فيه بريطانيا فيه بوجوب الاعتراف بالوضع السياسي الجديد، وطالب الشقيقة الأخرى " طرابلس " أن تسلك ذات الطريق.

ومما ورد في خطاب الأمير في أول يونيو 1949:

"أظن أننا في غنى عن سرد الحوادث التي مرت على قضية هذه البلاد وتطوراتها، وكلكم عالمون بها، إنما الذي أريد أن أقوله الأن، أنكم صبرتم منذ نهاية الحرب الأخيرة في هذه البلاد، حيث كنتم تنتظرون إعلان الاستقلال وتطهيرها من الغاصبين، ثم كنت أصبركم لتروا إنصاف الأمم المتحدة بإجابة طلباتكم وأمانيكم القومية، ولما لمست فيكم في شهر مارس الماضي عيلة الصبر، كررت عليكم نصحي بالتريث إلى نهاية الدورة الحالية للأمم المتحدة، فصبرتم إجابة لطلبي كصبركم على القتال المرير منذ إحتلال الإيطاليين هذه البلاد، فإن لم نأت بنتيجة، فسيقرر الشعب مصيره بنفسه فصبرتم، إجابة لطلبي، فشكرا لكم وجزاكم الله عن بلادكم وأمتهم خير الجزاء. وهاهي الأم المتحدة انفرط جمعها في هذه الدورة بدون نتيجة اللهم إلا توسع الاختلاف فيما بينها وخيبة أملنا فيها، وبناء على ذلك، لا أطلب منكم الصبر الآن، بل أقول لكم وجب علينا أن نعلن في هذه الساعة المباركة وفي هذا اليوم السعيد استقلال بلادنا التام.وإني كلي أمل أن تنال طرابلس في القريب العاجل ما نالته أختها برقة بحكمة زعمائها الأفاضل، وأن تتحد الأختان في رياسة عليا واحدة إذا شاءت واصرت وصبرت".

وقد شعرت بريطانيا بعد فشل مشروع بيفن سيفورزا بالخيبة، وبأن موضوع الوصاية أو الإدارة أو التسويف لم يعد مقبولا من الليبيين.ولهذا اضطرت إلى الاعتراف حالا باستقلال برقة على لسان ممثلها الحاكم العام البريطاني الذي كان حاضرا الاجتماع بنفسه بخطاب ألقاه واعترف أيضا بزعامة سمو الأمير الذي شكره على هذا الاعتراف، وتمنى لطرابلس نفس المصير، وقال في خطابه " وأتمنى أن تتحد الأختان في رياسة واحدة عليا إذا شاءت وأصرت وصبرت ".

ونقلت السلطات الإدارية من الحاكم البريطاني للأمير وتشكلت حكومة وطنية في برقة، وصدر دستورا لها، متضمنا كفالة الحقوق والحريات السياسية، وأن يكون شكل الحكومة نيابيا يقوم على انتخاب مجلس نواب، وأن الأمارة للسيد محمد ادريس السنوسي، كما نص الدستور على ان مجلس الوزراء مسؤول مسؤولية تضامنية أمام الأمير.

وهذا العمل الذي قام به الأمير وإعلانه استقلال برقة، وصدور دستور لها، قد كان بمثابة تنبيه لمختلف القوى الخارجية والداخلية، على حد سواء، وكان مؤداه أن الليبيين قادرون على حكم بلادهم، وأنه لا بديل عن الاستقلال والدستور، وكان هذا الاعلان بمثابة المقدمة الضرورية والمدخل المحتوم للوحدة الليبية التي تجمع الأقاليم الثلاثة في ظل دولة واحدة ذات نظام دستوري، إذ كان لهذا الاعلان صداه الواسع وتأثيراته العميقة، سواء على الصعيد الداخلي أم على الصعيد الدولي.

فعلى الصعيد الداخلي، شهدت الساحة الليبية، وعلى وجه اخص إقليم طرابلس، حالة من الحراك النشط، ورات القوى السياسية، ان استقلال برقة يجب ان يكون عاملا من عوامل الوحدة والاستقلال، ولهذا يجب تجاوز الخلافات السطحية التي أثرت بصورة كبيرة على القواسم المشتركة، وهي الاستقلال والدستور والوحدة، خاصة وأن أغلب هذه الخلافات مصطنعة، ومدعمة من قبل قوى خارجية وإقليمية، كما انها لا تعكس الإرادة الشعبية ولا تعبر عنها، بل ترجع إلى اعتبارات ومصالح ومطامع تتعلق بأطراف اجنبية وإقليمية مفضوحة، حاولت زرع الفرقة والتشتت والخلاف بين بني الوطن الواحد.وكان سندها في ذلك هو التشكيك في إمارة السيد إدريس السنوسي، وهذا التشكيك كان ضعيفا، ومرفوضا من غالبية مواطني إقليم طرابلس الذين يعلمون أن إمارة السيد إدريس السنوسي، هي حقيقة شرعية وتاريخية مسلم بها، وهي فضلا عن ذلك تستند إلى رصيد زاخر من الجهاد والكفاح، وتعبير عن مواقف وطنية راسخة، تكررت وتأكدت عبر الزمن، وليس ثمة ما يهدرها أو يلغيها أو يقلل من شأنها، ومن يسعى إلى ذلك، فإنما يخالف ما اجمعت عليه الأمة الليبية ،بينما كانت في أصعب الظروف وأحلكها.

وكانت القوى الأجنبية المهيمنة على الأوضاع الليبية، وخاصة الإدارة البريطانية والسلطات الإيطالية، تعي تلك الحقيقة، فقد حاولت إيجاد بديل ينافس الأمير إدريس السنوسي في إقليم طرابلس، وبذلت جهودا مضنية من أجل هذا الغرض، لكنها فشلت ولم تعثر حتى شخص واحد يقبل أن يقوم بالدور الذي تريد أن يلعبه في طرابلس، لهذا اتجهت القوى الأجنبية إلى زعماء وقادة الأحزاب الطرابلسية، تحثهم وتحرضهم على إتباع طرق وسبل تحول دون قيام الدولة الليبية المستقلة، ومن صور هذا التحريض، تبني اتجاهات تدعو للارتباط بالإدارة والوصاية الإيطالية على طرابلس بدلا من الاستقلال، وإن كانت محدودة النطاق وهو ما كان يطلق عليه حزب الأوصياء،.وهم الين قال فيهم رفيق: لا خير عند الأوصياء وإن هم.... كانوا ملائكة الإله تعالى....

بضاف إلى ذلك وجود حزب جديد من المنتفعين بالإدارة العسكرية البريطانية، وكان يرى وجوب استمرار الاحتلال البريطاني لطرابلس، ولا ضرورة للاستقلال ولا حاجة لقيام دولة ليبية من الأساس، وهذا الحزب كان يقتصر على موظفي الإدارة البريطانية من الليبيين، إذ كانت مصالحهم الخاصة تدفعهم إلى هذا المطلب الشخصي البحت، لأن قيام دولة مستقلة يعني خسارتهم وضياع مصالحهم المرتبطة بالادارة البريطانية، وهولاء هم من قال فيهم رفيق:

وإذا الضمائر أصبحت مــأجورة فأقرأ على حر الضمير سلاما
كم بائع بوظيفة وجدانـــــــــــــه كناه نـراه مجاهدا مقدامــــــا
من ظن أن على الوظيفة رزقــه عبد العبيد وناصر الظلامــــا
ومن أدعى الإخلاص بعد خيانة وطنية فـقد أدعـى أثامــــــــا
إن البكارة إن أزيلت مــــــــــرة لن يسترد لها العلاج ختامــا

وهناك من كان ينادي بالاتحاد بين طرابلس ومصر، (حزب الاتحاد الطرابلسي المصري)، وهناك من كان يدعو بالاكتفاء بما تحقق، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وجعل طرابلس تحت الإدارة الإيطالية أو البريطانية.

وفي برقة، كان هناك اتجاه في المؤتمر الوطني البرقاوي، يدعو إلى أنه إذا استحال الوصول إلى الوحدة والاستقلال، فإنه يجب لكل طرف أن يسعى منفردا إلى تحقيق استقلاله دون انتظار الطرف الآخر، ومن هنا نشأت عوامل الفرقة والاختلاف بين مختلف القوى والاتجاهات السياسية، وظهرت على السطح دعوات انفصالية مؤيدة ومدعمة من قوى خارجية، بعضها معروف، والآخر خفي، وهنا يثور السؤال عن أسباب هذه الخلافات ونتائجها ومبرراتها، وما هو الموقف العام على الصعيد الداخلي، خاصة في إقليم طرابلس، بعد إعلان استقلال برقة، وهل كان هذا الاعلان مقصودا لذاته؟ أم كان مجرد خطوة في الطريق الصحيح نحو الهدف الأكبر وهو وحدة واستقلال ليبيا، وهذا ما سوف نعرض له تفصيلا في الموضع القادم.

د. علي أبو شنة الغرياني
26 فبراير 2012


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alagial-ll.yoo7.com
 
إرهاصات إستقلال ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكرى إستقلال ليبيا 1951م
» أين تقع ليبيا
» ليبيا عبر العصور
» اليوم عرس ليبيا
» يا شعب ليبيا البطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الكلمة الحرة والثقافة العامة :: منتدى الأجيال الثقافـي :: ما لا تعرفـه عن وطنك-
انتقل الى: