المشاكل والقضايا الأسرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا تـحبـني...والا
(( إنخربلك بيتك ))
حكى لي أحـد الزملاء حكاية عجيبة ..
وكنت أعتـقـد أنها لا تحدث في مجتمعنــا المحافظ أبدا ..
ولكن ما نقول في عصر التقـدم والتطور الذي ينشده البعض
وبطريقة عوجاء ركائزها التفسخ والإنحلال ..
قال صاحبي :
كنا نسكن في مكان ما .. عمارتان متقابلتان ..
وكنت أنا وأهلي نسكن الدور الأرضي بالعمارة .
وخلـفنا عمارة وعن يميننا عمـارة أيضا ..
وكان لدي طفل وطفلة ..
وكنا نعيش حياة كلها سعادة أنا وزوجتي وأطفالي ..
في شقتنا ، وعلاقتنا مع جميع جيراننا علاقة ممتازة جدا
ولكننا قليلي الزيارات لهم . وهذه سياستي أنا في الحياة
وزي ما إيقولوا (أرحم من زار وخفف) ..
يعني حتى كان زرنا فإن زيارتنا في الغالب لا يتعدى وقتها
عدد ساعات اليد الواحدة على أقصى تقدير ..
المهم لا أريد أنطول عليك يا صاحبي ..
المشكلة كابرة أشويه ، ونبي أتقولي شنو أندير في ها البلوة .
قلت له أحكي شنو فيه ..؟؟ قـول ...
قال : يا سيدي عندنا جارتنا مرأة متزوجة ، ولكنها تعاكسني
دائما ، إليـن بطلت ما عاد نمشي من قـدام عمارتهم ، ولكـن
المشكلة إنها دائما تزورنا ، ونلقاها مع زوجتي كل يوم ببيتنا
وعندما تراني تلاقيني بالترحيب والسلامات وكأنها هي صاحبة
البيت لين نبقى محرج قدام زوجتي صغيرة السن ، واللي تولي
ماهي عارفه شن أديـر في ها المصيبة اللي نزلت عليها ..
لمـا أنـرد على كلام الجارة ..أنساير بالسيف علي ..
ولكن تبدى أتشوف وهي ساكته ومحتارة أسايرها ..
وأنــا في نفس الوقت إنحس بتضايق زوجتي من تصرفات هذه
المرأة التي لا تريد الصدام معهـا ، وبطريقة ما أفهمت زوجتي
بضرورة مسايرتها .. ولا تخاف علي منهـا ..
ونتيجة للثقة المتبادلة بيننا .. تفهمت زوجتي الموضوع .
وصرنا نسايرهذه المرأة التي تمادت شيئا ما في تصرفاتها معي
ولكن أنا أعرف نفسي والحمـدلله ..
المهـم بعد أن رأيت تلك التصرفات الغير لائقة ، سواء من كلام
ضرب المعاني زي ما إيقولوا ، أو من ناحية اللبس ..
فقـد كانت إتجي لبيتنا بالفراشية وبمجرد دخولها من الباب تنحيها
وهي لابسة ملابس شني بأنقول شيء عجب وخلاص زز
ملابس عصرية ما تمشيش مع مرا مسلمة ومتزوجة ..
وفي العادة آمتى إتجي ..
ديمة تصطاد الوقت اللي أنكـون أنا فيه قاعـد ..
والحقيقـة كم مرة بأنكلمهـا ..
ونسألها علاش أدير في ها الحركات ..
وتلبس في ها اللبس اللي ما إيليق بيها خاصة وهي أم
أصغار ..ولكن أنقول بالك أنكلمها تو ناحل فيها ..
وتبدأ أتفـكر في تفـكيرعفن من جيهتي .. وأنبطل أنكلمها.
وأستـمر هذا الحال لفـترة قربت من السنة ..
وأنا وزوجتي نقاوم هذا البلاء ..
بلاء جارتنا اللي أمظفها أبليس لتخريب البيوت ..
أعوذ بالله منه ..
وفي يـوم من الأيـام .. عنـد عودتي من العمل في الظهر .
ودخولي للبيت ..
يـتـــبـــــع.........(2)
إنشــــاء الله .
منيرتاج الدين منير
ــــــــــــــــــــــــ
السيلاوي..الغريفة